ملخص كتاب " فن الحرب " The Art of War

د. عبد الرحمن الجاموس

فن الحرب هو ترجمة لمخطوطة صينية قديمة للعبقري العسكري الصيني سون – تزو والمُسمى بنج- فا (أو الاستراتيجية العسكرية لسون تزو)، وهي واحده من أهم وأندر المخطوطات القديمة في تاريخ العالم كله، وتعود الأهمية الفائقة لهذا الكتاب إلى بقاء معظم ما جاء فيه من مبادئ صالحاً للتطبيق حتى يومنا هذا، رغم مرور ما يزيد عن أكثر من ألفي عام على كتابته، و الكتاب عبارة عن مجموعة من الحكم و النصائح المباشرة، يسقطها البعض بالأساس على العلوم الاستراتيجية الحربية كأحد الكتب الكلاسيكية في فن الحرب. ولكن أيضا يعتبر مرجعا رئيسا لكتب الإدارة و القيادة بشكل عام. البعض يسقط النصائح نفسها على ( ادارة التجارة).

سون تزو هو جنرال صيني و داهية في المجال العسكري ولد عام 551 قبل الميلاد و ترك بصمته في ما يعرف ب "عصر الربيع والخريف" في الصين قديما حيث تحول خلاله المجتمع الصيني من مجتمع العبيد إلى المجتمع الإقطاعي عن طريق حروب لا تعد ولا تحصى، حيث تم تعيين سون تزو خلال تلك الفترة قائداً عاماً للجيش في مملكة تشي بعد أن انبهر الملك بمقالاته و عبقريته في مجال الحرب ، وأمضى حياته بعد ذلك في تدريب الجنود وصقل مهاراتهم وتوسيع أطراف المملكة، و خوض الحروب وساعد على تحقيق الانتصار تلو الآخر وتوسيع المملكة.

وترجع أهميته وانتشاره، حيث ترجم إلى أكثر من ثلاثين لغة؛ بسبب أن القوات الأمريكية في حرب الخليج الثانية، فرضت على كل جندي أن يحمل نسخة منه ليتعلم منه فنون الحرب، وأساليب ومهارات خداع العدو، والاستراتيجيات التي تساعد على إحراز النصر.

كاذب من قال أن عصر الحروب قد انتهى و صادق من قال ان الحرب لم تفارق البشر قط بل تغيرت وتطورت مع مرور الزمن اذ ان حروب عصرنا هذا هي حروب لا تعد و لا تحصى : حروب كبيرة مثل الصراع السياسي ، الاقتصادي، الاجتماعي.

حروب تجارية بين الشركات و حروب صغيرة و هي التي نخوضها كلنا مع بداية كل يوم جديد و تتجلا في حرب العمل و الوظيفة لكسب لقمة العيش و حرب مع المجتمع و المحيط لكسب الاحترام او السلطة لهذا اعتقد ان على الجميع دراسة فن الحرب.

الكتاب عبارة عن مجموعة من الحكم و النصائح المباشرة، يسقطها البعض بالأساس على العلوم الاستراتيجية الحربية ولكن أيضا يعتبر مرجعا رئيسا لكتب الإدارة و القيادة بشكل عام.

والسر الآخر في رواجه إلى اليوم، يكمن في أنه ليس للقادة العسكرين فحسب، بل أفكاره ألهمت الاقتصاديين والسياسيين، والتجاريين،ورواد الأعمال تجاه منافسيهم، بل الهمت الرياضيين أيضًا في المباريات الرياضية!.

الكتاب الذي كتب في القرن السادس قبل الميلاد والذي لا يزال صالحاً لزماننا رغم مئات الكتب التي صدرت بعده، يعدّ الكتاب أطروحة عسكرية صينية جامعة للعمل الشامل للتكتيكات والاستراتيجيات العسكرية. وقد أثّرت بشكل كبير على التكتيكات العسكرية والأعمال التجارية والاستراتيجيات لكن بعدها بدأت البذرة الاولى لتطور الاستراتيجية في مدرسة هارفارد للأعمال نهاية الستينات.

فصول الكتاب

ثلاثة عشر فصلًا اودع فيها خلاصة الأفكار العسكرية التي اكتسبها طوال حياته وهم بالترتيب:

• وضع الخطط
• شن الحرب
• الهجوم المخادع
• المناورات التكتيكية
• الطاقة/ القوة العسكرية والإستراتيجية
• نقاط الضعف والقوة
• المناورة
• تنوع التكتيكات الحربية
• التحرك بالجيش
• التضاريس
• المواقف التسع
• الهجوم بالنار
• استعمال الجواسيس

التخطيط للحرب :

عدم التخطيط هو تخطيط للفشل ف المعارك غالبا ما تربح قبل أن تقام ، ومن يربحها هو من أحسن التخطيط ولكي تتمكن من ذلك عليك اولا ان تعرف نفسك جيدا و ان تعرف عدوك.

الحرب لا تعتمد على خطة ثابتة، بل تتغير الخطة على حسب ظروف الحرب، القائد الذكي هو من يغير خططه في الوقت المناسب وفقًا للظروف المناسبة، وتحركات العدو. يقول”صن تزو”: ” الحرب خدعة وجميع أعمال الحرب تعتمد على الخداع”.

الحرب فن وكل فن له ضوابط تحكمه، فيحكم فن الحرب خمس عوامل وهذه العوامل الخمس إذا فهمها القائد جيدًا، ووضعها في الحسبان، يستطيع إحراز النصر بسهولة وهم:

• القانون الأخلاقي
• السماء
• الأرض
• القائد
• الطرق والنظم المستحدثة

القانون الأخلاقي: الأخلاق هي ما تدفع الجنود لأتباع أوامر القائد،  ومواجهة المخاطر دون خوف، فأي من طرفي المعركة أكثر تماسكا بالقانون الأخلاقي لا شك هو الذي سيحرز النصر.

السماء: عامل والسماء هنا يقصد به الليل والنهار، البرودة والحر، الرياح وحالة الطقس، في تحديد الوقت المناسب وحالة الجو المناسبة تساعد -بلاشك- في ميدان المعركة.

الأرض: نوعية التربة مفتوحة أم ممرات ضيقة، المسافة، ولصالح أي من الطرفين تميل مميزات الأرض التي تقام عليها المعركة.

القائد: لابد أن يتصف هذا القائد بالحكمة، والشجاعة، والحزم، فإن لم يكن القائد شجاعًا، فكيف يتمكن الجنود من تحقيق النصر واتباع أوامره.

الطرق والنظم المستحدثة: يقصد بها :

• التدريب والاستعداد للحرب
• تنظيم الجيش وتقسيمه إلى وحدات
• توزيع الرتب العسكرية على حسب الكفاءة
•  التحكم في الإنفاق العسكري
• كل هذه الأمور والتنظيم الجيد لها يسهل الكثير من الجهد والوقت في المعارك.

وهذه العوامل الخمس إذا ألتزم بها القائد وفهما جيدًا، سيكون النصر من نصيبه.

الهجوم المخادع

هذه هي مرحلة التخطيط للهجوم، ” علمك بعدوك يعرفك كيف تدافع، وعلمك بنفسك يعرفك كيف تهاجم” القائد هو حصن الدولة، إذا كان قويًا في الدولة ستكون قوية، وإذا كان ضعيفًا، في الدولة تكون في خطر.

يقول”صن تزو” الحرب خدعة وجميع أعمال الحرب تعتمد على الخداع”،  لذا يوجه للقائد هذه النصائح والحيل التي يوجهها “صن تزو” للقادة لخداع العدو في الحروب:

• تظاهر لعدوك بضعف جيشك، اجعله يشعر أن جنود جيشك خاملين، عاجزين على الهجوم.
• تظاهر بانتشار الفوضى بين صفوف، استخدم طعمًا تغري به عدوك.
• تظاهر  بالضعف حتى يتمادى عدوك في الغرور ويظن نفسه هو الأقوى.
• حاول إثارة غيظ عدوك ، إذا كان سريع الغضب قم باستفزازه، ذلك يجعله يتسرع ويرتكب الأخطاء
• إذا كان  عدوك يستريح، لاتعطه الفرصة للراحة، واحرص على أن تنهك قواه.
• اظهر له حيث لايتوقع، راقبه واهجم عندما يكون غير مستعد.

كل هذه الحيل تساعد على تحقيق النصر، فلا تستخدمها قبل وقتها المناسب، ولا تفشها أو تكررها ثانية حيث يتوقعها عدوك.

شن الحرب :

يشدد سون تزو كثيرا على أن الحرب يجب ان تكون سريعة و خاطفة لا يهم حتى لو كان العدو في انتظارك ويعلم قدومك عليك بإنهائه في لمح البصر اد أنه كلما طالت مدة الحرب كلاما استنزف الطرفان ولن يكون هناك رابح بل سيكون هناك خاسران.

نصائح يوجهها “صن تزو” للقادة قبل شن الحرب:

• على كل قائد يريد خوض الحرب أن يحسب تكلفتها أولًا، لأنه إذا طالت أمد حملتك العسكرية فموارد الدولة لن تكفي لسد العجز وإصلاح معدات الحرب ، وهذا يسبب خواء الخزانة العامة للدولة؛ مما يسبب أرتفاع الأسعار واستنزاف الثروات.
• اعمل على إثارة غضب جنودك تجاه العدو، وضح له مزايا الأنتصار، اعمل على اغرائهم بالغنائم والمكافآت.
• القائد الذكي هو من يقهر قوة العد ودون  أي قتال(يسقط حكومة الدولة دون مساس بالمواطنين)
• قم بجلب المعدات الحربية من الخطوط الخلفية لجيشك، أما الطعام والزاد يمكنك الحصول عليه من أرض العدو.
• حافظ على الروح المعنوية للجيش، فالعدو يراقبك ليتهز الفرصة.

القوة والزخم:

في هذا الفصل يناقش سون تزو اهمية التنسيق و الإنضباط والنظام بين أعضاء الجيش فالغلبة في الحرب تكون دائما من نصيب الأكثر تنسيقا و إنضباط. يمكن إسقاط هذه القاعدة على كل مناحي الحياة المعاصرة فإن أكثر الأشخاص الناجحين هم المنضبطون.

نقاط الضعف و القوة :

من عرف نقاط ضعف وقوة نفسه و عدوه فاز بالحرب ، لكن الأعداء ماهرون في اخفاء نقاط ضعفهم، لهذا فأفضل طريقة لدفعهم للكشف عن أنفسهم هي ازعاجهم بشدة وتعكير مزاج يومهم و ملاحظة ردة فعلهم تجاه ذلك ، لهذا في الحياة اليومية عليك أن تتجاهل كل من يزعجك و يعكر مزاجك لأنه فقط يحاول ان يدفعك لأمور انت لا تريدها.

المناورة : 

لكي تتحصن ضد الهزيمة يلزمك إتباع التكتيكات الدافعية. أما القدرة على الهزيمة ليس معناها اتباع هذه التكتيكات، بل أن تعرف كيف تنتهز الفرص السانحة لهزيمة العدو.

معرفة طرق هزيمة العدو، وقدرتك على تحقيق النصر ليس الأهم، المهم هو أن تكون قادرًا على تنفيذ ذلك.

تنويع التكتيكات الحربية :

الحرب كلعبة الشطرنج، الحركات التي تقوم بها لا تقل أهمية عن الحركات التي تجنبت القيام بها إذ في مفهوم سون تزو الحرب هي فن ان تعرف ما عليك فعله كما تعرف ما عليك تجنبه.

فعلى سبيل المثال : على القائد أن لا يكتفي بمعرفة الطرق التي عليه سلكها فقط بل عليه أن يعرف الطرق التي ينبغي تجنبها أيضا و قس على ذلك المدن التي عليه عدم محاصرتها و الجيوش التي عليه تجنبها و المواقف التي لا ينبغي القتال فيها .

والفكرة الثانية المناقشة في هذا الفصل هي إلحاق الدمار بالأعداء بشكل غير مباشر لإضعافهم ف إضعاف العدو اهم من تقوية نفسك .

و ايضا في نفس هذا الفصل أشار سون تزو إلى خمس اخطاء على القائد عدم الوقوع فيها وهي :

• الطيش و التهور .
• الجبن و الخوف من خسارة .
• حدة الطبع .
• الحساسية المفرطة تجاه الشرف و السمعة .
• القلق المفرط على حياة الجنود و عدم الرغبة في المخاطرة بهم .

فن تحريك الجنود :

ربما هذا الفصل كان عسكريا بالكامل حيث ذكر فيه كيفية تحريك الجنود الآمنة والصحيحة و كيفية الملاحظة الدقيقة لتجنب كمين العدو لكن هذا لا يختلف كثيرا عن تربية الأبناء وتوجيههم الصحيح لتجنيبهم الخطر أو حتى يمكن للمدراء الإستفادة من هذا الفصل في تعلم اساسيات حسن توجيه الموظفين.

هذه هى مرحلة التقدم بالجيش وإقامة المعسكرات نصائح “صن تزو” عند إقامة المعسكرات

• إذا كانت الحرب في أرض جبلية، اجعل معسكرك في الأماكن العالية.
• إذا واجهتك مستنقعات مائية، انتبه للأعشاب التى تعوق الحركة، وحصن المؤخرة بمناطق كثيفة من الأشجار.
• عند مواجهة تلًا أو ضفة احتل الجانب الذي فيه الشمس، فذلك أفضل للجنود.
• عند حدوث الأمطار انتظر حتى تهدأ ولا ترهق فوى جيشك، فالقائد الذكى هو من يعرف طبيعة الأرض ومزاياها ويستفاد منها.

دراسة التضاريس :

قد لا يكون ما ذكر في هذا الفصل مفيد جدا في عصرنا هذا نضرا للتقدم و التغير الكبير. لكن تظل دراسة مكان الحرب شيء لا يمكن الإستغناء عنه ابدا فمثلا لو كان عليك إلقاء محاضرة او خطاب في مسرح ما ، فإن من المفيد ان تذهب و تتفقد ذلك المسرح و تتدرب على إلقائك بدون جمهور فهذا من شأنه تجنيبك قدرا كبيرا من التوتر أثناء الإلقاء الفعلي.

معرفة تضاريس أرض العدو ومزايا الأرض عامل مهم من عوامل تحقيق النصر، وتضاريس أرض الحرب ليست واحدة ، فهناك ستة أنواع منها:

• الأرض  سهلة المنال
• الأرض المحفوفة بالمخاطر
• الممرات الضيقة
• المرتفعات الخطرة

وكل واحدة من هذه لها طبيعة ومميزات وعيوب، يجب على القائد معرفتها جيدًا

المواقف التسع: هذه حلات تسع لتضاريس الأرض

• الأرض المشتتة
• الأرض المفتوحة
• الارض السهلة
• الرض التي تستحق مشقة الاستيلاء عليها
• أرض تقاطع الطرق
• الأرض الخطيرة
• الأرض المحاطة
• الأرض الصعبة
• الأرض الميؤوس منها المهلكة

وكل منها لها وضعه وتعليماته الخاصة عند الحرب.

ساحات المعارك التسع :

تم تقسيم ساحات المعارك في هذا الفصل تقسيم غير جغرافي فمثلا تم ذكر الأرض المشتِتَة وهي أرض تكون قريبة من الوطن يكون فيها الجنود في حالة شوق لزوجاتهم و أولادهم و لا يريدون إفساد تلك الأرض عبر التقاتل فيها وهناك أرض سهلة و أرض تستحق القتال من اجلها و أخرى لا تستحق و اخرى لا يجب الإقتراب منها و هكذا ...

 

الهجوم بالنار :

بجانب تطرقه للهجوم بالنار و الوسائل المستعملة قديما تطرق سون تزو لنقطة بالغة الأهمية وهي عدم جعل أفعالنا ردود فعل عاطفية و عدم القيام بأي شيء لا يصب في مصلحتنا.

في الحرب هناك خمس طرق للهجوم بالنار

• أن تحرق جنود العدو في معسكراتهم
• أن تحرق مخازن مؤونة وذخيرة ووقود العدو
• أن تحرق وسائل نقلة والإمدادات التي تمده
• أن تحرق أسلحته وذخيرته
• أن تقذف بالنار(كرات اللهب، الأسهم المشتعلة) بين صفوفه

استعمال الجواسيس :

هي تقنية ضاربة في القدم و لكنها مازالت تستعمل إلى الأن ف الجواسيس هم جزء لا يتجزأ من أي حرب و هنا ركز سون تزو على عدم ارسال رجالك ليكونو جواسيس في ارض العدو بل حاول ضم الناس الغير الراضين عن الوضع من رجال العدو و استخدمهم لصالحك. مع توقع خيانتهم لك في اي وقت. اختلف التجسس مع العصور لكن موضوعه وهدفه ظل ثابتا و هو نقل المعلومة من أرض العدو لكني أشجعك على تبني هذا الفكر فمثلا : لو كنت مقبلا على فتح مشروع كيفما كان ، يجب عليك مراقبة منافسيك و التعلم منهم و استعمال استراتيجياتهم الناجحة لمصلحتك .

جواسيس الحرب ليست من نوع واحد، فهم ينقسمون إلى خمس فئات:

• جواسيس محليون
• جواسيس داخليون
• جواسيس منشقون
• جواسيس هاكون
• جواسيس  استراتيجيون

وكل نوع منهم له مميزاته، وعندما تعمل كل فئات الجواسيس معًا تساعد القائد كثيرًا، حيث تأتي بالكثير من الأخبار عن العدو.

 

من اشهر اقوال سون تزو في كتاب فن الحرب :

إن كنت تعرف قدراتك وقدرات خصمك، فما عليك أن تخشى من نتائج مئة معركة. وإن كنت تعرف قدرات نفسك، وتجهل قدرات خصمك، فلسوف تعاني من هزيمة ما بعد كل نصر مُكتسب. أما إن كنت تجهل قدرات نفسك، وتجهل قدرات خصمك.. فالهزيمة المؤكدة هي حليفك في كل معركة.

•  المنتصر هو من يعلم متى يستطيع القتال ومتى لا يستطيع ذلك.
• إذا كنت تجهل كل من عدوك ونفسك، فتأكد أنك في خطر.
• إذا كنت بعيداً عن العدو اجعله يعتقد أنك قريب.
• إذا كنت تعرف العدو وتعرف نفسك فلست بحاجة للخوف من نتائج مئة معركة.
• اعرف نفسك واعرف عدوك تحقق ألف نصر في ألف معركة.
• تظاهر بالنقص وشجع غطرسة عدوك.
• العمليات السرية أساسية في الحرب فالجيش يعتمد عليها للقيام بكل تحرك.
• الحاكم المتنور حذر، والجنرال الجيد مليء بالحذر.
• فرصة تأمين أنفسنا ضد الهزيمة في أيدينا، لكن فرصة هزم العدو يقدمه العدو نفسه.
• يكمن فن الحرب الفائق في إخضاع العدو دون قتال.
• لم يسبق أن كان هناك حرب طويلة استفاد منها أي بلد.