الحمض النووي التنظيمي Organizational DNA د. عبد الرحمن الجاموس
الحمض النووي هو غرض المنظمة ودعوتها وقيمها الأساسية التي تربط أجزاء المنظمة معًا حيث أنه لجميع المنظمات لديها حمض نووي يحدد مسارها في سياق البيئة التي تعمل بها. وكما يقوم الحمض النووي في الخلية بتشفير التعليمات الجينية في الكائنات الحية وتوجيه كل ما يحدث في كل خلية فإن الحمض النووي التنظيمي يحدد كل ما تفعله المنظمة في بيئة متغيرة باستمرار.
يجب أن يظل الحمض النووي ثابتًا إلى حد ما حتى عندما تتغير الأوقات والظروف، قد يتغير بشكل طفيف وبطيء لمساعدة المنظمة على التكيف وتحقيق هدفها بشكل جيد حتى تتمكن من البقاء والاستمرار في الازدهار وإلا سيؤدي التغيير المفرط إلى فقدان المنظمة لهويتها الأصلية. وعلى هذا فإن الاستراتيجية ليست جزءًا من الحمض النووي لأي منظمة، فهي تتغير باستمرار للتكيف مع الأوقات المتغيرة. يعتبر بعض الأشخاص أن رؤية المنظمة جزء من الحمض النووي للمنظمة، وهذا لا يمكن لأنهم سيضطرون إلى تغيير الحمض النووي في كل مرة عليهم ابتكار رؤية مختلفة.
بدون الحمض النووي التنظيمي والذي تشكل ثقافة المنظمة جزءاً كبيراً منها لا يمكن تنفيذ استراتيجية المنظمة ولا تحقيق رؤيتها. حيث يقول بيتر دراكر:"الثقافة تأكل الاستراتيجية على الفطور" فلا أهمية للاستراتيجية ما لم تكن الثقافة داعمة لها.
يجب أن يظل الحمض النووي ثابتًا إلى حد ما حتى عندما تتغير الأوقات والظروف، قد يتغير بشكل طفيف وبطيء لمساعدة المنظمة على التكيف وتحقيق هدفها بشكل جيد حتى تتمكن من البقاء والاستمرار في الازدهار وإلا سيؤدي التغيير المفرط إلى فقدان المنظمة لهويتها الأصلية. وعلى هذا فإن الاستراتيجية ليست جزءًا من الحمض النووي لأي منظمة، فهي تتغير باستمرار للتكيف مع الأوقات المتغيرة. يعتبر بعض الأشخاص أن رؤية المنظمة جزء من الحمض النووي للمنظمة، وهذا لا يمكن لأنهم سيضطرون إلى تغيير الحمض النووي في كل مرة عليهم ابتكار رؤية مختلفة.
بدون الحمض النووي التنظيمي والذي تشكل ثقافة المنظمة جزءاً كبيراً منها لا يمكن تنفيذ استراتيجية المنظمة ولا تحقيق رؤيتها. حيث يقول بيتر دراكر:"الثقافة تأكل الاستراتيجية على الفطور" فلا أهمية للاستراتيجية ما لم تكن الثقافة داعمة لها.